روايات

رواية قلب من حجر الفصل السادس 6 بقلم سارة بكر

رواية قلب من حجر الفصل السادس 6 بقلم سارة بكر

رواية قلب من حجر الجزء السادس

رواية قلب من حجر البارت السادس

رواية قلب من حجر الحلقة السادسة

 

قرب منها و التهم شفاتيها و نزل بيديها علي زراير البيجامه و بحركه سريعه دفعها بقوه وقعت علي الارض و قام من مكانه و خرج من الغرفه وهي ظلت كما هي علي الارض و وضعت يديها علي وجهها و بكت

في صباح اليوم التاني

طلع يوسف الغرفه وجدها في الحمام اخرج ملابسه و انتظر حتي تخرج

خرجت وهي ترتدي بيجامه قطنيه خفيفه و تنشف شعرها نظره له و ابتسمت (صباح الخير ) عقد حاجبيه لها وقال بين اسنانه (صباح النور ) … ودخل من جانبها الحمام و اغلق الباب بأحكام

نظرة الي الباب و اتجهت لكي تمشط شعرها

بعد قليل خرج من الحمام وجدها تجلس امام المراه ذهب وقف بجانبها و بدأ في تمشيط شعره وهي كانت تنظر له من المراه لحظ هو نظرتها وحدق بيها وهو يقول (معقول انا حلو اوي كده بتتأمليني ) … حمحمت ونظرة في الارض (لا مش كده بس مستغربه مش اكتر ) … ذهب و جلس علي السرير وهو ينظر لها ببرود (مستغربه من اي بظبط قولي وانا اوضحلك ) … نظرة له من المراه (مستغربه منك انت شخصياً انت واحد طلعتلي وانا هربانه من فرحي و خطفتني و اغتصبتني و يشاء القدر و تطلع جوزي ، طب في حد يعمل كده في مراتوا و تطلع عارف جوزي السابق و الله و اعلم اذا كان هو الباعتك ولا مين و لما اترجاك انك تسبني قولتلي لما اخد الانا عوزه منك بمزاجك، ولما كنت مستسلمه قدامك ركتني علي الارض و غير كل دا،، انا حسه انك مش كده و حسه انك بتحاول تعيش حياه مش بتعتك ممكن تجاوب لي بتعمل معايا كده ) … نظر لها و قال ببرود (مش انا التهربي منه و بعدين حظك حلو اني انا اللحقتك لو كان حد تاني و كنتي هربتي فعلا انا كنت قتلتك… فتحت مليكه عيونها بصدمه و اكمل هو ، و طليقك انا مليش علاقه بي اصلا، و بالنسبه انا رميتك لي امبارح … قرب منها و حدق في عيونها،، مكنش ليا مزاج ) … اتجه يوسف الي الباب لكنها مسكت يديه (سبني امشي انا مش عوزه اعيش هنا) … نفض يديها بقسوه (مش هتمشي يا مليكه أبداً ) … لف وجه مره اخري للخروج لكن اوقفه صوتها الباكي (طيب ممكن اكلم اختي ) … اغمض عيناها (كلميها و لو عوزه تعرفيها المكان و تجيلك معنديش مشكله عيشي حياتك ) … ابتسمت مليكه وهو خرج من الغرفه

نزل وجد فارس يفطر جلس هو الآخر (مبتحضرش في الكليه لي يا فارس عاوز تسقط تاني ولا اي ) … فارس بوقاحه (وانت يهمك في اي خليك في الانت بتعمله فاهم ) … يوسف بعصبيه (فارس احترم نفسك انا اخوك الكبير ) … ضحك فارس (طب انت زعلان لي الاخ الكبير بيبقي قدوه و انت قدوتي اهو ماشي علي نهجك يا يوسف ) … انفعل يوسف (وانا مش عوزك تمشي علي نهجي يا فارس ارجغ فارس تاني انت اتغيرت اوي ) … ضحك فارس بسخريه (وانت كمان اتغيرت يا يوسف شوف من خمس سنين كنت اي و دلوقتي انت اي صدقني لو رجعت تاني هحاول انا كمان ارجع ) … اغمض يوسف عيناها و اتكلم بهدوء (فارس عشان خاطري فوق لو لسه بتحبني زي زمان فوق من الانت بتعمله دا هتخسر ) … مسك فارس يد يوسف (يوسف انا بحبك انت مش بس اخويا انت ابويا و صاحبي من صغري وانت حططني تحت جناحك و مصاحب صحابك انت طلعتني راجل يا يوسف بس انا خايف عليك انت الطريق الانت ماشي في اخره الموت يا يوسف ) … قال يوسف بانفعال (انت مالك دي حياتي وانا حر فيها ) … قام فارس من مكانه و قال ببرود (وانت كمان مالك برضو دي حياتي وانا حر فيها ) … نظر له يوسف بغضب … اخذ فارس هاتفه و خرج من البيت ، و جلس يوسف يتذكر كيف كان هو و فارس قريبين لبعض و قطعه عن تفكيره صوت مليكه التي اتت و جلست بدون ان يشعر بها (مالك ) … رد ببرود (يهمك في اي ) … استعملت طريقته (هو ميهمنيش في حاجه بس بحكم اننا متحوزين يعني ممكن تتكلم ) … اخذ هاتفه و مفاتيح سيارته و قام وخرج بدون ان يعطي لها اهتمام … حدقت به وهو يخرج (اي قله الذوق دي )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في حي شعبي داخل بيت بسيط كانت نائمه و تحلم بالفارس التي سوف يأتي علي حصانه الابيض و يأخذها الي مكان بيعيد… لكن الحلو ميكملش و فاقت علي صوت امها (قومي يا اخر صبري قومي يا حيليه يا نيله انتي اي مبتعمليش حاجه في حياتك غير النوم قومي بقي قرفيني في عشتي ) … قامت وهي شعرها مبعثر حول وجهها (اي يا انعام هو انتي ديما مش مهنياني علي حلم كده ) رد عليها بزعيق (قومي يختي قومي عقبال مصحي المصيبه التانيه )

دخلت الام غرفه البنت الاخري وجدتها مثل اختها نايمه (قومي يختي انتي كمان في حد ينام لحد العصر اي بتتعبوا اوي قومي يا فاشله انتي التانيه ) … فرقت عيناها و قامت بنعاس (خلاص يا حجه قومت قومت ) خرجت الام من الاوضه (قومي يلا الفطار جاهز عقبال ماشوف الحيوانه صحيت ولا لا ) … في الاوضه التانيه بمجرد انها سمعت كلام امها خرجت جلست علي السفره(بصي انا صحيت اهو و هاكل كمان مش عوزه زعيق ) … خرجت الاخري و جلست بجانب اختها (صباح الخير يا حلم ) … ابتسمت لها (صباح النور يا حنه ) … خرجت الام من المطبخ و جلست هي الاخري(صباح اي ياختي منك ليها احنا العصر ،، منتوا لو بنات صحيح كنتوا تصحوا من بدري و تشوفوا هتعملوا اي ف البيت مش كل حاجه عليا زي مكون انا الخدامه الفلبنيه الجبها ابوكوا ) … حلم بمزاح (يادي النيله هنبدأ موشح كل يوم هااا قولي ) … الام وهي تضربها علي راسها (طيب يختي افتح مواشح جديد عملتوا اي في حكايه الشغل ) … حلم (لا انا مش لاقيه و تقريبا محدش عاوز يقبلني خاالص ) … الام وهي تضحك (والله ليهم حق ميرضوش هما هيجيبوا لنفسهم بلوه.. ثم نظرة إلي اختها التي تاكل بهدوء..، وانتي يا هاديه يا راسيه مفيش برضو ) قالت حنه بهدوء (هو فرص العمل في عيادات قليله اوي بس هشوف انهاردا ) … الام وهي تدعي (ربنا يوفقوا اعمل اي عيالي بقي يلا خليها عليا )

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في كليه التجاره

كانت داخله الكليه لكنه اوقف سيارته امامها و نزل منها.. عقده حاجبها وقالت بصرامه (انت اي يبني مبتزهقش ) … وقف امامها وقال بهدوء (ميسون بعد اذنك عوز اتكلم معاكي ) قالت له بحدي (تتكلم معايا اي يبني انا اعرفك اصلا اووف ) … قال لها بزعيق (اه تعرفيني تعالي يا ميسون نرجع زي زمان ) … ميسون وهي ترفع اصبعها و تقول بتحذير (متعليش صوتك يا ياسر و احنا اصلا مكنش في حاجه بينا و لو كان انت كنت كداب و الكان بينا خلص خلي عندك كرامه بقي و متكلمنيش تاني ) … اتعصب و مسك يديه و لفها حول ظهرها (ايدك دي متترفعش قدامي تاني انتي فاا…. و لم يكمل بسبب تصادم سياره شخص بسيارته…. ترك يديها و نظر الي السياره و اللذي يخرج منها (انت حيوان اي الانت عملتوا دا ) … قلع فارس نظارته و مسك يد ياسر و طبق عليها ( انت عارف لو لمستها تاني او اتعرضتلها هتكون انت مكان العربيه ) … كان يتالم تحت يديه (انت اتجننت يا فارس سيب ايدي ) … فارس وهو يطبق اكثر علي يديه حول ظهره (اه اتجننت و هتجنن اكتر لو اتعرضتلها تاني انت فاهم ) ياسر بالم( فاهم فاهم ) فارس تركه و قال بارف (عربيتك الوقفت قدمها بقت خرده و ايدك اللمستها اتكسرت فكر تانى تعمل حاجه و هتموت خالص ) لف فارس وجه و ذهب لها (انتي كويسه ) هزت راسها (الحمد الله بس انت لي عملت كده ) عقد حاجبه (كنتي عوزاني اعمل بعد ما شوفته بيعمل معاكي كده اسقف ولا اي ) … قالت ميسون بحدي(لا بس ولا انا اعرفك ولا انت تعرفني لكل الكلام الانت قولته دا ) … ضحك فارس (عادي نتعرف انا فارس الألفيّ الانتي ضربتي بالقلم قبل كده ) … ميسون بصرامه (وانا مش عوزه اتعرف عليك بعد اذنك ) تركته ميسون وهو ظل ينظر لها بشر

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في عياده امراض نساء

دخلت السكرتيره له (دكتور مراد في بنت عوزه تقابل حضرتك ) … نظر لها (خليها تتفضل و شوفي في كام كشف بره )
خرجت السكرتيره و دخلت البنت (السلام عليكم ) … رفع مراد عينه وجد نفس البنت السابقه لكن بتغير كانت قصه شعرها يصل الي رقبتها و ترتدي نظره طبيه كبيره و بنطلون جينز و شيميز كانت تشبه الرجال لكن ملامحها بنت جميله … قام من مجلسه (اي دا انا كلامي زعلك او كده لدرجه انك غيرت شكلك ) … رفعت حاجبها (كلامك اي و غيرت شكلي اي انا اعرفك اصلا ) … عقد حاجبه (اي دا هتستهبلي) … قالت بصرامه (احترم نفسك انت تعرفني ) … ضحك مراد (ما علينا انتي جايه لي ) … قالت بهدوء (جايه عشان حضرتك كنت طالب بنت ممرضه تكون معاك في العمليات ) … جلس مراد (تمام وانتي بقي الممرضه ) … ردت عليه بهدوء (لا مربيه اطفال ، ايوا انا ممرضه ) … ضحك مراد (ماشي وانا موافق انك تشتغلي معايا اسمك اي بقي ) … عدلت نظارتها (حنه اسمي حنه )

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في قصر الألفيّ

خرجت حور من المطبخ وجدت مليكه جلسه علي السفره، اتجهت لها (صباح الخير يا مليكه هانم ) … نظرة لها مليكه (اي مليكه هانم دي قوليلي مليكه بس انا مش هانم حد ) … ضحكت حور (في حد يكره انه يبقي هانم ) … مليكه بضحك (انا يا ستي شوفتي الفقر، اقعدي واقفه لي عوزاكي ) … جلست حور (خير عوزاني في اي ) … نظرة لها مليكه و قالت (لما كنتي عندي في الاوضه و يوسف زعقلك انا مفهمتش حاجه مين فارس اليوسف مش بيحبوا دا و لي يوسف يغير عليكي اوي كده منه و مش عوزني انا كمان اشوفه او اي حاجه من دي) … قالت حور بتفهم (فارس دا الانتي شوفتي قبل كده لما كنتي نزله بتجري فاكر ) ردت مليكه (اه افتكرت لي بقي يوسف بيكره و لي مخلي معاه هنا ف البيت ) … ردت حور (لا يوسف مش بيكره يوسف بيحبه جداً جداً و هو مخلي هنا ف البيت عشان اخوه لكن يوسف مش بيغير عليا هو بيخاف عليا انا مامتي تبقي هي المربيه يوسف و فارس وانا متربيه هنا يوسف بيعتبرني اخته الصغيره و بير اسراره لكن مش بيحبني حب يعني لكن بيغير عليكي منه عشان فارس لي حراكات غريبه و اخوه ادري واحد بيه ) … حمحمت مليكه (احم طيب تضيقي لو سالتك و قولتلك انتي لي بتكدبي علي يوسف ف الفارس بيعملوا معاكي ) … نظرة لها حور بستغراب (انتي عرفتي من اين اني بكدب ) … ابتسمت مليكه (شكلك بيكون باين انك بتكدبي قوليلي بقي لي بتكدبي ) … نظرة حور في الارض (بكدب عشان بحبه يا مليكه بحبه من وانا صغيره اول حد احبه و بخاف اقول اي حاجه بيعملها احسن يوسف يعمل في حاجه وانا بخاف ) … ابتسمت مليكه(انتي متأكده انك بتحبي يعني مش إعجاب ) … هزت حور راسها بنفي (لا يا مليكه انا بحبوا اوي ) ….. هو مين دا
حدقه الاتنين للذي كان يقف امامهم و تفوهت حور بصدمه (وليد )

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى